349

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

وتثنى الرِّبَا ربوان وربيان والنسيئة بيعك نسَاء والنسيء التَّأْخِير وَهَاجرُوا أَي تركُوا دَار الْكفْر وانتقلوا إِلَى بِلَاد الْإِسْلَام وَكَانَت الْهِجْرَة قبل فتح مَكَّة وَاجِبَة على كل من أسلم وَإِلَّا لم يكن وَلَاؤُه إِلَّا المتستضعفين خَاصَّة فَإِنَّهُم عذروا بضعفهم الْخيف مَا ارْتَفع من سيل الْوَادي وَلم يبلغ أَن يكون جبلا المحصب مَوضِع الْجمار بمنى والمحصب مَوضِع قريب من مَكَّة فِي الطَّرِيق إِلَى منى وَهُوَ الشّعب الَّذِي مخرجه إِلَى الأبطح وَقد نزل بِهِ رَسُول الله ﷺ عِنْد رُجُوعه من منى فِي الْحَج والتحصيب النُّزُول بِهَذَا المحصب تبركا واتساء بِالنَّبِيِّ ﷺ فِي النُّزُول بِهِ الرجز الْعَذَاب المزعج المقلقل الْعُنُق ضرب من السّير لَيْسَ فِيهِ ذَلِك الْإِسْرَاع الفجوة المتسع من الأَرْض وَجَمعهَا الفجوات والفجى النَّص التحريك للدابة حَتَّى يسْتَخْرج مِنْهَا أقْصَى سَيرهَا الأطم الْحصن وَجمعه اطام وكل بِنَاء مُرْتَفع فَهُوَ أَطَم خلال بُيُوتكُمْ أَي وسط بُيُوتكُمْ

1 / 382