307

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

واستسعاء العَبْد هُوَ أَن يعْتق بعضه وَلَا مَال للَّذي أعتق فَإِنَّهُ يسْعَى فِي فكاك مَا رق من رقبته غير مشقوق عَلَيْهِ حَتَّى يُؤَدِّي إِلَى الَّذِي لم يعْتق قيمَة نصِيبه فَسُمي تَكْلِيفه الِاكْتِسَاب استسعاء الْعمريّ فِي العطايا أَن يَقُول الرجل لصَاحبه قد أَعطيتك هَذِه الدَّار عمري وعمرك التجاوز الْمُسَامحَة وَالْعَفو أَن يُقَال تجَاوز الله عَنهُ أَي ترك عُقُوبَته على الذَّنب وتجاوزها إِلَى الْعَفو عَنهُ العفريت النافر الْقوي مَعَ خبث ودهاء يُقَال رجل عفريت نفريت وعفر ذَا كَانَ قَوِيا خبيثا مُنْكرا فرددته خاسئا أَي مُبْعدًا يُقَال خسأته فخسأ وخسيء وانخسأ أَي أبعدته فبعر فَيكون الخاسيء بِمَعْنى الصاغر القميء ثوب سابغ أَي كَامِل وَدرع سابغة أَي تَامَّة وأسبغ وضوءه أتمه وَاسْتوْفى مَا أَمر بِهِ فِيهِ الأعقاب جمع عقب وَهُوَ مَا أصَاب الأَرْض من مُؤخر الرجل إِلَى مَوضِع الشرَاك كخ كخ زجر للصَّبِيّ وردع وَأمر بطرح مَا فِي فِيهِ مِمَّا يزْجر عَنهُ غم علينا الْهلَال وغمي وأغمي إِذا ستره الْغَيْم أَو لم ير وغما يغموه ويغميه غموا إِذا غطاه

1 / 339