231

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

يُرِيدُونَ وُقُوع الْأَمر وَقَالَ ابْن عَرَفَة مَعْنَاهُ تربت يَمِينه إِن لم يفعل مَا أَمر بِهِ وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ الله دَرك إِذا اسْتعْملت مَا أَمرتك بِهِ وَذهب بعض أهل الْعلم إِلَى أَنه دُعَاء على الْحَقِيقَة وَاحْتج بِحَدِيث لخزيمة فِيهِ انْعمْ صباحا تربت يداك قَالَ وَهَذَا يدل على أَنه دُعَاء لَهُ وَلَيْسَ بِدُعَاء عَلَيْهِ أَلا ترَاهُ قَالَ انْعمْ صباحا ثمَّ عقبه بتربت يداك وَأَن الْعَرَب تَقول لَا أم لَك وَلَا أَب لَك يُرِيدُونَ لله دَرك قبل كل شَيْء مَا يستقبلك مِنْهُ ذرف الدمع يذرف ذرفا انسكب وذرفت الْعين دمعها وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ أَي تَذْرِفَانِ الدمع الْغُبَار الساطع الْمُرْتَفع وَيُقَال للصبح أول مَا ينشق مستطيلا قد سَطَعَ يسطع الشمط اخْتِلَاط الشيب بسواد الشّعْر وكل خليطين خلطتهما فقد شمطتهما وهما شميط وَيُسمى الصَّباح أول مَا يَبْدُو شميطا لاختلاطه بباقي ظلمَة اللَّيْل غلف لحيته بالغالية أَو بِالْحِنَّاءِ إِذا عَمها بذلك وَمِنْه غلاف الشَّيْء مَا أحَاط بِهِ وغطاه لاثت خمارها أَي لوته على رَأسهَا ولاث عمَامَته يلوثها لوثا أدارها على رَأسه ولاث بِهِ النَّاس أحاطوا بِهِ

1 / 263