216

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

قَوْله تَعَالَى ﴿ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت﴾ أَي الشَّك وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿فزادتهم رجسا إِلَى رجسهم﴾ أَي كفرا إِلَى كفرهم وَيكون الرجس الْعَمَل الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْعَذَاب قَالَ تَعَالَى ﴿وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ﴾ يَعْنِي اللَّعْنَة فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَاب فِي الاخرة وَفِي لُحُوم الْحمر فَإِنَّهَا رِجْس أَي حرَام فأكفيت الْقُدُور أَي قلبت وكبت وَإِنَّهَا لتفور أَي تغلي فحصت الأَرْض بسطت وذللت وسويت للقعود عَلَيْهَا وأفاحيص القطا من ذَلِك وَهِي موَاضعهَا من الأَرْض لِأَنَّهَا تفحصه وتسويه وتوسعه والفحص المتسع من الأَرْض ندر الشَّيْء سقط وكل شَيْء خَارج عَن أَصله فَهُوَ نَادِر وأسكفة الْبَاب عتبته والإياب الرُّجُوع ماج النَّاس اضْطَرَبُوا وَمَشى بَعضهم إِلَى بعض وَمِنْه سمي الموج لاضطرابه وَشدَّة حركته الْجَبانَة الْمقْبرَة انكفأ انْصَرف فجزعوها اقتسموها وَأَصله من الْجزع وَهُوَ الْقطع يُقَال جزعت

1 / 248