191

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

اجتوى الْمَدِينَة إِذا كرهها وَلم توافقه البراجم مفاصل الْأَصَابِع وَهِي ملتقى رُؤُوس السلاميات إِذا ضم الْإِنْسَان أَصَابِعه ارْتَفَعت والسلاميات هِيَ الْعِظَام الَّتِي بَين كل مفصلين من الْأَصَابِع وَاحِد سلامي مَالك تزفزفين الزفيف أَصله سرعَة الْحَرَكَة يُقَال زف الْقَوْم أَسْرعُوا فِي مشيهم ﴿فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون﴾ أَي يسرعون وزف الظليم وَهُوَ ذكر النعام إِذا أسْرع حَتَّى يسمع لجناحه زفزفة أَي صَوت وَيُقَال للريح إِذا اشْتَدَّ هبوبها زفزافة أَي لَهَا زفزفة وَهُوَ صَوت حركتها وهبوبها وَمن الروَاة من قَالَ بالراء ترفرفين وَاحْتج بِأَن الرفرفة تَحْرِيك الطَّائِر جنَاحه فَشبه رعدتها بالحمى وانزعاجها وحركتها بتحريك الطَّائِر جناحيه وَالزَّاي أَكثر الواجم السَّاكِت لأمر يكرههُ كالمهتم بِهِ يُقَال وجم يجم وجوما وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي وجم أَي حزن وأوجم أَي مل وجأ عُنُقه يجأها وجئا إِذا دقها الْعَنَت الْمَشَقَّة والصعوبة التو مُفَسّر فِي بعض الْأَحَادِيث وَهُوَ الْوتر كالثلاثة والخمسة والتسعة وكل مَا كَانَ على الْفَرد العكة كل مَا يوضع فِيهِ السّمن من ظروف الْأدم

1 / 223