176

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

وضع الْفَارِس يَده على شعر عرف الْفرس عِنْد الجري امْرَأَة قد خلا مِنْهَا أَي قد كَبرت وَخرجت من حد الشَّبَاب والناضح مَا أَسْقِي عَلَيْهِ بالسواني يسْقِي النّخل وَالزَّرْع وَالْجمع نواضح أفقره نَاقَته أَي أَعَارَهُ فقارها ليرْكبَهَا والفقار الظّهْر فَإِذا قدمت فالكيس الْكيس قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْكيس الْجِمَاع والكيس الْعقل كَأَنَّهُ جعل طلب الْوَلَد عقلا المحجن عَصا فِي طرفها انعقاف وكل منعقف أحجن والحجن اعوجاج الشَّيْء واحتجنت الشَّيْء أصبته بالمحجن واحتجان الْأَمْوَال أَخذهَا وَضمّهَا إِلَى مَا عنْدك الاستحداد اسْتِعْمَال الْحَدِيد فِي الْحلق بِهِ ثمَّ اسْتعْمل فِي حلق الْعَانَة المغيبة الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا يُقَال أغابت الْمَرْأَة فَهِيَ مغيبة إِذا غَابَ عَنْهَا زَوجهَا الطروق إتْيَان الْمنَازل بِاللَّيْلِ خَاصَّة طرق يطْرق طروقا إِذا أَتَى لَيْلًا وَرجل طرْقَة إِذا كَانَ يطْرق أَهله لَيْلًا وَفِي الْمُجْمل أَن ذَلِك قد يُقَال بِالنَّهَارِ أَيْضا التخون أَصله التنقص من الْخِيَانَة وَفُلَان يتخونني حَقي أَي يتنقصني فَكَأَن الَّذِي يطْرق أَهله يتخونهم أَي يتبع خيانتهم ونقصانهم والخائن

1 / 208