168

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

طأطأ رَأسه أَي خفضه ونكسه وانحنى كل بلَاء لَا يكَاد يخلص مِنْهُ فَهُوَ ورطة وَيُقَال فِي ذَلِك تورط واستورط الركاب وَاحِد الركب وَهُوَ مَا يضع الرَّاكِب على الْبَعِير رجله فِيهِ ويعتمد بِهِ عَلَيْهِ عِنْد ركُوبه وَقد قَالَ عمر ﵁ واقطعوا الركب وانزوا عَليّ الْخَيل نَزْوًا أَرَادَ مِنْهُم أَلا يعتادوا الِاعْتِمَاد على الركب لِأَنَّهُ قد يكون الْأَمر أعجل من ذَلِك والنزو على الْخَيل الْوُثُوب عَلَيْهَا وَقد يُقَال لِلْإِبِلِ الَّتِي تصلح للرُّكُوب ركاب قَالَ الشَّاعِر مَا على الركب من وقُوف الركاب وَيُقَال بعير ركُوب وَجمعه ركب وَتجمع الركاب ركائب والركب أَصْحَاب الْإِبِل الراكبون لَهَا الْهِجْرَة الْفِرَار من مَكَان إِلَى مَكَان لسَبَب كَالدّين ثمَّ قد يُقَال لمن رَحل من مَوضِع إِلَى مَوضِع وَهِي انْقِطَاع من الأول وثبات فِي الثَّانِي وَيُقَال لمن فعل ذَلِك مهَاجر وَقد هَاجر صَبأ خرج من دين إِلَى دين هَذَا أَصله ثمَّ كَانَ الْمُشْركُونَ يَقُولُونَ لمن امن بِمُحَمد رَسُول الله ﷺ وَصدقه هُوَ صاب وَقد صبا أرْغم الله أَنفه أَي ألصقه بالرغام وَهُوَ التُّرَاب الريحان الرزق وَيُسمى الْوَلَد ريحانا

1 / 200