161

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

الْمشْربَة الغرفة وَجَمعهَا مشارب وَيُقَال مشربَة ومشربة بِفَتْح الرَّاء وَضمّهَا فينثل طَعَامه وينتثل طَعَامه أَي يفرق ويبدد وينثر والنثل نثرك الشَّيْء بِسُرْعَة بِمرَّة وَاحِدَة الانبعاث الْإِسْرَاع فِي الْفِعْل قَالَ تَعَالَى ﴿إِذْ انْبَعَثَ أشقاها﴾ الحنا الاحديداب وتحانأت عَلَيْهِ أَي عطفت وأحنى يحني أكب وَكَانَ الرجل يحني عَلَيْهَا أَي يكب عَلَيْهَا وَقد رُوِيَ تحانا عَلَيْهَا أَي يَقِيهَا الْحِجَارَة بِنَفسِهِ عقل الْبَعِير يعقل إِذا شدّ بالعقال وَهُوَ الْحَبل الَّذِي يشد بِهِ وَالْإِبِل المعقلة المشدودة بِالْعقلِ الْوَلِيمَة الطَّعَام الَّذِي يصنع عِنْد الْعرس المخيلة التكبر وَيُقَال خَال الرجل واختال وَرجل خَال وَذُو خَال أَي ذُو مخيلة وَفِي كَلَام طَلْحَة وَحَمْزَة لَا نخول عَلَيْك أَي لما نتكبر عَلَيْك خسف الأَرْض أَن تَسُوخ بِمَا عَلَيْهَا وتنحط غائرة هُوَ يتجلجل فِي الأَرْض الجلجلة حَرَكَة مَعَ صَوت أَي يسوخ فِيهَا حِين تخسف بِهِ فَلَا يثبت وَلَا يزَال فِي الانحدار سروات النَّاس أَشْرَافهم

1 / 193