160

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

فَمن روى وتر أَهله وَمَاله بِالرَّفْع أَي نقصا جَعلهمَا مرفوعين بِوتْر على مَا لم يسم فَاعله وَمن رَوَاهُمَا بِالنّصب جعل الضَّمِير فِي وتر مَرْفُوعا بِالْفِعْلِ على مَا لم يسم فَاعله وَجعل الْأَهْل وَالْمَال منصوبين على التَّعْدِيَة وَالتَّقْدِير وتر فِي أَهله وَمَاله فَلَمَّا أسقط الْحَرْف الْخَافِض تعدى الْفِعْل فنصب وَقَوله ﴿وَلنْ يتركم أَعمالكُم﴾ أَي لن ينقصكم من ثَوَاب أَعمالكُم شَيْئا الشّرف من الأَرْض العالي ومشارف الأَرْض أعاليها وَشرف كل شَيْء أَعْلَاهُ الثَّنية فِي الأَرْض طَرِيق بَين جبلين الفدفد أَرض فِيهَا غلظ وارتفاع وَالْجمع فدافد الإياب القفول وَالرُّجُوع من السّفر وَالْفِعْل مِنْهَا اب يؤوب وقفل يقفل النَّجْوَى والتناجي كَلَام الرجلَيْن فِي سرهما الْفسق والفسوق الْخُرُوج عَن الْحق ﴿ففسق عَن أَمر ربه﴾ أَي خرج عَن أَمر ربه وَخمْس فواسق خرجن عَن تَحْرِيم الْقَتْل إِلَى تَحْلِيله الْوِصَال فِي الصّيام أَن يتَعَمَّد ترك الْأكل الْيَوْمَيْنِ فَصَاعِدا وَهُوَ مَنْهِيّ عَنهُ النجش فِي البيع نوع من الخديعة والغبن وَهُوَ أَن يمدح سلْعَة وَيزِيد فِي ثمنهَا وَهُوَ لَا يُرِيد شراءها لَكِن ليسمعه سامع يُرِيد شراءها فيغتر بِزِيَادَتِهِ فِيهَا وَيزِيد هُوَ على مَا أعطي بهَا

1 / 192