النوع السابع: التصريح بعد الإبهام وذلك في قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم } حيث فسر الصراط.
النوع الثامن: الإلتفات وذلك في قوله: { إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم }.
النوع التاسع: طلب الشيء وليس المراد حصوله بل دوامه واستمراره وذلك في قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } أي ثبتنا عليه.
النوع العاشر: التسجيع المتوازي وهو اتفاق الكلمتين الأخيرتين في الوزن والروي وذلك في قوله تعالى: { الرحمن الرحيم... الصراط المستقيم } وقوله { نستعين... ولا الضآلين }.
وجوه القراءات
أولا: قرأ الجمهور { الحمد لله } بضم دال الحمد، وقرأ سفيان بن عيينة (الحمد الله) بالنصب، قال ابن الأنباري: ويجوز نصبه على المصدر بتقدير أحمد الله.
قال أبو حيان: وقراءة الرفع أمكن في المعنى، ولهذا أجمع عليها السبعة، لأنها تدل على ثبوت الحمد واستقراره لله تعالى، فيكون قد أخبر بأن الحمد مستقر لله تعالى أي حمده وحمد غيره.
ثانيا: قرأ الجمهور { رب العالمين } بكسر الباء وقرأ زيد بن علي { رب العالمين } بالنصب على المدح أي أمدح رب العالمين، وهي فصيحة لولا خفض الصفات بعدها كما نبه عليه أبو حيان وغيره.
قال القرطبي: يجوز الرفع والنصب في { رب } فالنصب على المدح، والرفع على القطع أي هو رب العالمين.
ثالثا: قرأ الجمهور { مالك يوم الدين } على وزن فاعل مالك وقرأ ابن كثير وابن عمر وأبو الدرداء { ملك } بفتح الميم مع كسر اللام.
Unknown page