285

فقمت، فجلست في ناحية [6] فأذن لهم، فدخلوا، فقبل فاطمة واعتنقها، وقبل عليا واعتنقه، وضم اليه الحسن والحسين صبيين صغيرين، ثم أغدف عليهم خميصة [7] له سوداء، وقال:

اللهم إليك لا الى النار.

فقلت: وأنا يا رسول الله!؟

قال: وأنت (على خير) [8].

Page 305