Tafsīr ʿAbd al-Razzāq
تفسير عبد الرزاق
Editor
د. محمود محمد عبده
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
سنة ١٤١٩هـ
Publisher Location
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩١٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، " أَنَّ صَالِحًا، قَالَ لَهُمْ حِينَ عَقَرُوا النَّاقَةَ: تَمَتَّعُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بَقِيَّةَ آجَالِكُمْ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ آيَةَ هَلَاكِكُمْ أَنْ تُصْبِحَ وُجُوهُكُمْ غَدًا مُصْفَرَّةً، ثُمَّ تُصْبِحَ الْيَوْمَ الثَّانِي مُحْمَرَّةً، ثُمَّ تُصْبِحَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مُسْوَدَّةً، فَأَصْبَحَتْ كَذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ أَيْقَنُوا بِالْهَلَاكِ، فَتَكَفَّنُوا وَتَحَنَّطُوا، ثُمَّ أَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ فَأَهْمَدَتْهُمْ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩١٤ - قَالَ مَعْمَرٍ، وَقَالَ قَتَادَةُ: " قَالَ عَاقِرُ النَّاقَةِ لَهُمْ: لَا أَقْتُلُهَا حَتَّى تَرْضَوْا أَجْمَعُونَ، فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ فِي خِدْرِهَا، فَيَقُولُونَ أَتَرْضَيْنَ؟ فَتَقُولُ: نَعَمْ، وَالصَّبِيِّ حَتَّى رَضُوا أَجْمَعُونَ فَعَقَرُوهَا "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩١٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِالْحِجْرِ، قَالَ: «لَا تَسْأَلُوا الْآيَاتِ، فَقَدْ سَأَلَهَا قَوْمُ صَالِحٍ، فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، وَتَصْدُرُ عَنْ هَذَا الْفَجِّ، فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوهَا، وَكَانَتْ تَشْرَبُ مَاءَهُمْ يَوْمًا، وَيَشْرَبُونَ لَبَنَهَا يَوْمًا، فَعَقَرُوهَا فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ أَهْلَكَ اللَّهُ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُوَ؟، قَالَ: «أَبُو رِغَالٍ» فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ أَصَابَهُ مَا أَصَابَ قَوْمَهُ
2 / 83