106

ومن فضائل هذه السورة، إنها جامعة لكل ما يفتقر إليه الإنسان في معرفة المبدء والوسط والمعاد:

الحمد لله: إشارة الى إثبات الصانع المختار العليم الحكيم، المستحق للحمد والتعظيم.

رب العالمين: يدل ان ذلك الإله واحد، وان كل العالمين ملكه، وليس في العالم إله سواه ولهذا جاء في القرآن الاستدلال بخلق الخلائق كثيرا:

قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت

[البقرة:258].

الذي خلقني فهو يهدين

[الشعراء:78].

ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى

[طه:50].

ربكم ورب آبآئكم الأولين

Unknown page