102

Tafsir

تفسير ابن أبي العز

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Edition Number

نشر في العددان

Genres

Tafsīr
زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ﴾ ١ لأن هذه الآية مسوقة لذكر النكاح، والرجل أصل فيه؛ لأن-هـ هو الراغب والخاطب، ومنه يبدأ الطلب غالبًا٢، وأما الآية الأولى فسيقت لعقوبتهما على ما جنيا، والمرأة أصل فيها٣.
قال تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ﴾ ٤ الخبيثات الزواني٥.

١ سورة النور، الآية: ٣.
٢ انظر الكشاف (٣/ ٤٩، ٥٠) فقد ذكر هذه النكتة، والظاهر أن المؤلف أخذها منه، فإنه كلام الزمخشري بحروفه إلا يسيرًا. وانظر أيضًا التفسير الكبير (٢٣/ ١٣٢) .
٣ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (١١٤) تحقيق أنور.
٤ سورة النور، الآية: ٢٦.
٥ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٦٠٧)، تحقيق عبد الحكيم. وانظر المحرر الوجيز (١١/ ٢٨٩)، والتفسير الكبير (٢٣/ ١٦٩) ففيهما هذا المعنى الذي ذكره المؤلف.
سورة الفرقان
قوله تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا﴾ ٦ أي: مقيمًا لازمًا٧.

٦ سورة الفرقان، الآية: ٦٥.
٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٢٩)، وانظر أيضًا ص (١٦٥) وهذا التفسير الذي قاله المؤلف بنحوه فسّر أبو عبيدة في مجاز القرآن (٢/٨٠)، والفراء في معاني القرآن (٢/٢٧٢)، والطبري في جامع البيان (١٩/٢٩٦) .
سورة الشعراء
قوله تعالى: ﴿آمَنْتُمْ لَهُ﴾ ٨أي: أصدقتموه. والضمير يعود إلى موسى قولًا واحدًا. وأما ﴿آمَنْتُمْ بِهِ﴾ ٩
فالضمير (به) يعود إلى رب العالمين؛ فإن

٨ سورة الشعراء، الآية: ٤٩.
٩ سورة الأعراف، الآية: ١٢٣.

121 / 20