تاريخ وفاته قال ابن سعد (اجمعوا لنا أنه توفى بالبصرة وهو مستخف في شعبان سنة ١٦١ هـ (٧٧٨ م) في خلافة المهدى) واختاره البخاري.
الطبري والمسعودي.
الخطيب.
ابن النديم.
الحاكم والسمعاني وابن الجوزى وابن الاثير وابن خلكان والذهبي وابن حجر وغيرهم وروى الخطيب عن خيفة بن خياط انه مات سنة ١٦٢ هـ (٧٧٩ م) وذكرها ابن خلكان واليافعي أيضا - لكنهم ضعفوا هذا القول واختلف في عمره فالاصح أنه مات وهو ابن ٦٤ سنة لان موسى بن داؤد قال سمعت سفيان الثوري يقول سنة ثمان وخمسين (لى إحدى وستون سنة) وروى الخطيب عن أبى نعيم أنه مات وهو إبن ٦٦ سنة واختار هده الرواية السمعاني والذهبي في الدول واليافعي والناوى وابن العماد.
وعند المسعودي كان له ٦٣ سنة حين قضى نحبه زواجه وكان الثوري مع الزهد عن الدنيا يقول (كثرة النساء ليست من الدنيا لان عليا رضى الله عنه كان من أزهد الصحابة وكان له أربع نسدة وتسع عشرة سرية) لكنه كان يكره أن يتزوج امرأة ذات مال.
بل يكره التزويج نفسه مخافة ان يكون له ولد فيأكل حسناته قال منصور بن سابق: ألح على سفيان رجل من إخوانه من أهل البصرة في التزويج فقال له: (فزوجني)
1 / 29