261

Tafsīr Ibn Fūrak – min awwal sūrat Nūḥ – ilā ākhir sūrat al-Nās :: Tafsīr Ibn Fūrak min awwal sūrat al-Muʾminūn – ākhir sūrat al-Sajda

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Publisher

جامعة أم القرى

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

Tafsīr
وقيل الدابة تخرج بين الصفا والمروة
وجه الاعتبار بجعل الليل ليسكن فيه؛ أن من جعل الشيء لما
يصلح به من الانتفاع به؛ فإنما ذلك بالاختيار.
وفيه بطلان قول كل مخالف للحق في هذا الباب ممن أضاف الفعل إلى الطباع، أو ما جرى مجرى هذا مما ليس بمختار.
وقوله ﴿وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا﴾
فيه وجهان:.
الأول: لأنه بمعنى ذو إبصار كعيشة راضية أي ذات رضى.
كقول النابغة
كليني لِهَمٍّ يَا أُمَيْمَة نَاصِبُ
أي ذو نصب.
الثاني: لأنه يريك الأشياء كما يراها من يبصرها بالنور الذي

1 / 322