2

Tafsīr Ibn Fūrak – min awwal sūrat Nūḥ – ilā ākhir sūrat al-Nās :: Tafsīr Ibn Fūrak min awwal sūrat al-Muʾminūn – ākhir sūrat al-Sajda

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Publisher

جامعة أم القرى

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

Tafsīr
سورة المؤمنون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مسألة: وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاة ِ فَاعِلُونَ (٤)﴾
[الآيات من ١ إلى ٤] فقال: ما معنى قد؟ وما الفلاح؟
، وما الخشوع في الصلاة؟، وما اللغو؟، وما الزكاة؟، وهل تقوم.
هذه الأوصاف مقام الأمر بهذه الخصال؟
الجواب:
معنى قد: تقريب الماضي من الحال؛ فدل على أن فلاحهم قد
حصل، وهم عليه في الحال..
وهذا أبلغ في الصفة من تجريد ذكر الفعل.
الخشوع في الصلاة: الخضوع بجمع الهمة لها، والإعراض
عما سواها؛ لتدبر ما يجري فيها من التكبير، والتسبيح، وتلاوة القرآن.
ومن موقف الخاضع لربه الطالب لمرضاته بطاعته
واللغو: الفعل الذي لا فائدة فيه يعتد بها، وقيل اللغو:

1 / 62