155

Tafsīr Ibn Fūrak – min awwal sūrat Nūḥ – ilā ākhir sūrat al-Nās :: Tafsīr Ibn Fūrak min awwal sūrat al-Muʾminūn – ākhir sūrat al-Sajda

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Publisher

جامعة أم القرى

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

Tafsīr
الثاني: أن تكون الأعناق بمعنى الرؤساء.
الثالث: الأعناق على الإقحام.
الرابع: أنها ذكرت بصيغة ما يعقل
كما قال الشاعر:
إذَا مَا بَنُو نَعْشٍ دَنُوا فَتَصَوَّبُوا
والذكر هاهنا: القرآن؛ كقوله ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)﴾ .
ويراد به التلاوة.
خص المكذب بالذكر بإتيان الأنباء؛ لأن المكذب يعلم بالأنباء
بعد أن كان جاهلًا، والمصدق يعلم بالأنباء ما كان به عالمًا؛ فلذلك
حسن وعيد المكذب به؛ لأن حاله يتغير إلى الحسرة والندم.

1 / 216