153

Tafsīr Ibn Zamnīn

تفسير ابن زمنين

Editor

أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز

Publisher

الفاروق الحديثة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Publisher Location

مصر/ القاهرة

﴿يمحق الله الرِّبَا﴾ يَعْنِي: يمحقه يَوْم الْقِيَامَة، فيبطله ﴿ويربي الصَّدقَات﴾ لأَهْلهَا؛ أَي: يُضَاعِفهَا.
يَحْيَى: عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَصَدَّقَ عَبْدٌ بِصَدَقَةٍ فَتَقَعُ فِي يَدِ السَّائِلِ؛ حَتَّى تَقَعَ فِي يَدِ اللَّهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ؛ حَتَّى تَصِيرَ اللُّقْمَةُ مِثْلَ أُحُدٍ». ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أثيم﴾ وَالْكفْر أعظم الْإِثْم
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ يَعْنِي: مَا افْترض اللَّه عَلَيْهِم ﴿لَهُم أجرهم عِنْد رَبهم﴾ يَعْنِي: الْجَنَّة ﴿وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هم يَحْزَنُونَ﴾ على الدُّنْيَا. [آيَة ٢٧٨ - ٢٧٩]

1 / 265