الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت علي ورحمتني [فارحمني] فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى [جل ذكره] فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه @HAD@ وما من عبد مكروب يخلص النية ويدعو بهن إلا استجاب الله له.
فإما يأتينكم مني هدى
(17) - وبالسند المتقدم في ح 12 عن أبي جعفر الباقر ع وقوله فإما يأتينكم مني هدى @HAD@ قال فهو [هو] علي [بن أبي طالب ع].
وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم
(18) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال حدثني محمد بن الحسين يعني الصائغ عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم @HAD@ قال أوفوا بولاية علي بن أبي طالب ع [فرض من الله على ما فرض الله] أوف لكم بالجنة.
(19) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال حدثنا محمد
(17)- العياشي: ... عن جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية في بطن القرآن ( فإما يأتينكم ... ) قال: الهدى علي (عليه السلام) قال الله: ( فمن اتبع ... ).
(18 و19). أخرجه العياشي في تفسيره، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة. وأورد الأول المجلسي في البحار ج 36 ص 130.
محمد بن الحسين (فى الرواية الأولى في ن: الحسن) الصائغ أبو جعفر قال النجاشي: ضعيف جدا قيل انه غال. مات في رجب سنة 269. وضبطه العلامة: محمد بن الحسن. روى عنه أحمد بن محمد بن رباح وحميد وجعفر الفزارى والأزدي وروى عن الحسن بن علي الصيرفي ومحمد بن عمران الوشاء وموسى بن القاسم كما في هذا الكتاب والتفسير المنسوب إلى القمي.
وموسى بن القاسم بن معاوية البجلي المجلى أبو عبد الله قال النجاشي: ثقة ثقة جليل واضح الحديث، حسن الطريقة، له كتب. ووثقه الشيخ وقال له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة.
وعثمان بن عيسى أبو عمرو قال النجاشي: كان شيخ الواقفة ووجهها وأحد الوكلاء المستبدين بمال-
Page 58