158

عن الحسن بن علي [ع] أنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان @HAD@ فكما أن للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لأبي علي بن أبي طالب [ع] فضيلته [فضله] على السابقين بسبقه السابقين وقال أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله

كان قتل معه كثير فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله ص ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله [ص] ومنزلتهما منه وصلى رسول الله ص على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه وجعل لنساء النبي فضلا على غيرهم لمكانهن من رسول الله [ص] وفضل الله الصلاة في مسجد النبي [ص] بألف صلاة على سائر المساجد إلا المسجد الذي ابتناه إبراهيم [النبي ع] بمكة لمكان رسول الله [ص] وفضله وعلم رسول الله ص [الناس الصلوات] فقال قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله وأحل الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها

وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم

(218) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا

(218). تفسير العياشي: ... عن خيثمة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) في قول الله (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) والعسى من الله واجب وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين.

وستأتى هذه الرواية بصورة أخرى ومفصلة تحت الآية 82/ النمل بعين السند والمقدمة فلاحظ وبهذا المعنى روايات كثيرة.

وكان في (أ، ب) دخلت على علي بن جعفر. وفي ر: علي ابن جعفر.-

Page 170