26أبدانهم وإنما ذلك لمعاني في نفوسهم يعمى عنها الكفار فقال عزَّ من قائل: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) . أي لا يعرفون ما فضلتهم به. فمن وفّق لفضل ما أٌعطي ولما رُشح له وأُعدَّ ثم سعى في مثاله، فقد أُوتي خيرًا كثيرًا وما يذَّكر الاّ أُولو الألباب.1 / 47CopyShareAsk AI