90

Tadwin

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Investigator

عزيز الله العطاردي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

١٤٠٨هـ

Publication Year

١٩٨٧م

أي أعرف أنه دق من يقال أثبت وتثبت والمعصم موضع السوار من اليد وقولها نزلت فِيَّ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تعالى يمكن أن يريد به آية الحجاب ويناسبه قولها أتلقاه بمعاصمي ويمكن أن يريد الآيات الواردة في فضيلة زوجات النبي ﵌ ويناسبه استبعادها فتح الباب له وعلى التقديرين المعنى في وفي مثلي. النزق الطياش يقال: نزق ينزق أي طاش ويقال غلق الرجل أي غضب والغلق الذي يغضب كثيرا ويجوز أن يكون اللفظ ولا علق بالعين يقال: علق به وعلقه إذا هو به ويقال نظرة من ذي علق أي ذي هوى يعني أنه ضابط لنفسه يعرف أدب الدخول ووقته وقولها وأنا أختال في مشيتي. يجوز أن يكون الاختيال تعجبها مما وصف به النبي صلى اللَّه عيه وآله وسلم الدق به ويجوز أن يكون السبب بتججها بفتح الباب لمن وصفه به وحسيس الشيء حسه ويقال أراد بالمناكثين الذي بغوا على علي ﵁ وبالمارقين الخوارج قال ﵌ يمرقون من الدين وبالقاسطين١ الكفار قَالَ تعالى: ﴿وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ . يروى عن كلام إبراهيم ﵀ أنه قال استتماز رجل من رجل به بلاء فابتلي به استماز منه أي تحاشى وتباعد وأصله من الميز وهو الفصل

١ المراد بالناكثين الزبير وطلحة واتباعهما، وبالمارتين الخوارج، وبالقاسطين معاوية واتباعه - راجع التعليقات.

1 / 90