Tadwin
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Investigator
عزيز الله العطاردي
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
١٤٠٨هـ
Publication Year
١٩٨٧م
عن أبي يعلى الحافظ بنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن زنجويه نبأ علي ابن مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودِ ابن أَخِي سُنْدُولٍ نَبَّأَ الْقَاسِمُ بْنُ حكم بنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ: "مَنْ بَاتَ لَيْلَةً بِقَزْوِينَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ بَعَثَ الله تعالى من كل سمآء سَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ مَعَ كُلِّ أَلْفِ مَلِكٍ دَفْتَرٌ مِنْ نُورٍ وَأَقْلامٌ مِنْ نُورٍ يَسْتَمِدُّونَ مِنْ نَهْرٍ مِنْ نُورٍ يَكْتُبُونَ ثوابه إلى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ".
رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الصَّقَلِيُّ عَنِ الْعَبَّاسِ الصَّفَّارِ الرَّازِيِّ عَنِ الدَّشْتَكِيِّ وَسَمَّاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَالْفُوَاقُ مَا بَيْنَ الْحَلَبَتَيْنِ مِنْ الْمُدَّةِ وَذَلِكَ لأَنَّ النَّاقَةَ تُحْلَبُ ثُمَّ تُتْرَكُ سُوَيْعَةً يَرْضَعُهَا الْفَصِيلُ فِيهَا فَيَدِرُّ لَبَنُهَا وَقَوْلُهُ مَنْ بَاتَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ أَيْ بَاتَ مِنْ لَيْلَةٍ هذا لقدر وتخصيص الليل بالذكر يمكن أَنْ يَكُونَ سَبَبُهُ أَنَّ خَوْفَ أَصْحَابِ الثُّغُورِ فِي اللَّيَالِي أَشَدُّ.
أَمْلَى الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ بِقَزْوِينَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي أبو نعيم عمر ابن صَبِيحٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ ارْحَمْ إِخْوَانِي بِقَزْوِينَ قُلْنَا وَمَنْ إِخْوَانُكَ هَؤُلاءِ قَالَ قَزْوِينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُقَاتِلُونَ الدَّيْلَمَ الشُّهَدَاءُ فِيهِمْ كَشُهَدَاءِ بَدْرٍ".
وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه واله وسلم:
1 / 19