182

Tadwin

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Investigator

عزيز الله العطاردي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

١٤٠٨هـ

Publication Year

١٩٨٧م

لِسَانٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ بِكُلِّ لِسَانٍ بِلُغَةٍ. قَالَ: فَقَالَ الْمَلَكُ: هَلْ خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْثَرَ تَسْبِيحًا لَكَ مِنِّي قَالَ: فَقَالَ الرَّبُّ: إِنَّ لِي فِي الأَرْضِ عَبْدًا أَكْثَرَ تَسْبِيحًا مِنْكَ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: يَا رَبِّ أَفَتَأْذَنُ فَآتِيهِ قَالَ: نَعَمْ فَأَتَى الْمَلَكُ يَنْظُرُ إِلَى تَسْبِيحِهِ فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً أَبَدًا سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْحَمْدُ للَّهِ عَدَدَ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ أَضْعَافًا كَذَلِكَ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ مَا هَلَلَّهُ الْمُهَلِّلُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأبد كذلك والله أكبر عددها كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ كَذَلِكَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا مجده الممجدون منذ قط إلا الأَبَدِ كَذَلِكَ. قَالَ أَحْمَدُ قَالَ نَصْرُ بْنُ ثَابِتٍ لَوْ أَنَّ عَبْدًا تَكَلَّمَ بِهَذَا فِي السُّنَّةِ مرة لكان من الذاكرين. مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سهل البيع المروزي سَمِعَ بِقَزْوِينَ مِنَ الإِمَامِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ هِبَةِ اللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وأربعين وأربعمائة فِي مُسْنَدِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيِّ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْقَاضِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثَنَا الْجُمَّانِيُّ أَنْبَأَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ شَيْخٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَشَهِدْتُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﵌ أنه قال: "الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلِ الشِّرْكُ إِلا مَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا

1 / 182