Tadhkirat Mawducat

Ibn al-Futni d. 986 AH
67

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Publisher

إدارة الطباعة المنيرية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1343 AH

Genres

Hadith
«اصْنَعُوا الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَمَنْ لَيْسَ أَهْلَهُ فَإِنْ لَمْ يُصِبْ أَهْلَهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ» من نُسْخَة عبد الله بن أَحْمد الْمَوْضُوعَة.
فِي الْمَقَاصِد «اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ» لَا أعرفهُ وَيُشبه أَن يكون كَلَام بعض السّلف وَهُوَ مَحْمُول على اللئام.
اللآلئ «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا مِنْ عَبِيدِهِ فَيَقِفُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ» لَا أصل لَهُ فِيهِ يُوسُف بن يُونُس لَا يحْتَج بِهِ قلت وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَله شَاهد بِسَنَد فِيهِ مُنكر.
«مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً وَاحِدَةٌ مِنْهَا صَلاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ دَرَجَةً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» مَوْضُوع آفته زِيَاد قلت لَهُ طَرِيق آخر.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنَ اعْتِكَافِ عشر سِنِين» ضَعِيف.
«إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ» ضَعِيفٌ.
«مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُم» ضَعِيف.
فِي الذيل «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ﷿ يُكَافِئُ مَنْ يَسْعَى لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَوَائِجِهِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ فَلا تَمَلُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَقَدْ جَعَلَكُمْ لَهَا أَهْلا فَإِنْ مَلَلْتُمُوهَا حَرَمَكُمْ فَضله» قَالَ الْخَطِيب بَاطِل.
«مَنْ سَعَى لأَخِيهِ فِي حَاجَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبه وَمَا تَأَخّر» مَوْضُوع.
«مَنْ أَخَذَ بِيَدِ مَكْرُوبٍ أَخَذَ الله بِيَدِهِ» فِي الْمِيزَان كذب اتهمَ بِهِ أَحْمد بن الْحُسَيْن.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ حَيْثُ فَارَقَهُ فَإِنْ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ عَلَى يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِنْ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» لَا يَصح «من أقاد أعمى مكفوفا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ» لَهُ طُرُقٌ عَنْ ضِعَافٍ أَوْ مَجَاهِيلَ: الصغاني هُوَ بِلَفْظ «أَرْبَعِينَ خطْوَة غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبه» مَوْضُوع فِي الْوَجِيز أوردهُ عَن ابْن عمر بِخَمْسَة طرق وَعَن جَابر بطريقين وَعَن أنس بهما وَعَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة كلهَا لَا تَخْلُو عَن كَذَّاب أَو ضَعِيف: قلت عَن ابْن عمر طَرِيق سادس أَيْضا ضَعِيف.

1 / 69