118

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Publisher

إدارة الطباعة المنيرية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1343 AH

Genres

Hadith
وَفِي الذيل من نُسْخَة نبيط الْكذَّاب «الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ» لَا يَصِحُّ فِيهِ أبان مَتْرُوك.
«بَابَانِ مَفْتُوحَانِ فِي الْجَنَّةِ لِلدُّنْيَا عَبَّادَانُ وَقَزْوِينُ وَأَوَّلُ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِمُحَمَّدٍ عَبَّادَانُ وَأَوَّلُ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِعِيسَى بن مَرْيَم قزوين» فِيهِ عَنْبَسَة مُتَّهم.
«لَوْلا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِيَمِينِهِ وَعَهِدَ أَنْ لَا يَبْعَثَ بَعْدِي نَبِيًّا لَبَعَثَ مِنْ قَزْوِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ» فِيهِ أَبَانُ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ وَالقَاسِم مضعف «اللَّهُمَّ ارْحَمْ إخْوَانِي بقزوين» إِلَخ. فِيهِ عَمْرو بن صبح الْوَاضِع وَكَذَا «يَكُونُ لأُمَّتِي مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ السَّاكِنُ بِهَا أَفْضَلُ مِنَ السَّاكِن بالحرمين» .
«مَنْ بَاتَ بِالرَّيِّ لَيْلَةً وَاحِدَةً صَلَّى فِيهَا وَصَامَ فَكَأَنَّمَا بَاتَ فِي غَيْرِهِ أَلْفَ لَيْلَةٍ صَامَهَا وَقَامَهَا وَخَيْرُ خُرَاسَانَ نَيْسَابُورَ وهريوا ثُمَّ بَلْخٍ ثُمَّ أَخَافُ عَلَى الرَّيِّ وَقَزْوِينَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَيْهِمَا الْعَدُوُّ» فِيهِ مَنْ حَدَّثَ مُنْكَرًا.
«مَنْ سَمِعَ صَوْتَ نَاقُوسٍ أَوْ دَخَلَ بِيَعَةً أَوْ كَنِيسَةً أَوْ بَيْتَ نَارٍ أَوْ بَيْتَ أَصْنَامٍ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلا نَعْبُدُ إِلا اللَّهَ كُتِبَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ عَدَدَ مَنْ لَمْ يَقُلْهَا أَوْ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا» فِيهِ عَمْرُو بْنُ صبح يضع.
أنس «لَا تَقْرَبُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فِي أَعْيَادِهِمْ فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ» فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاضِعُ: فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ الْبُقَعَ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيهَا النَّاسُ إِمَّا أَنْ تَلْعَنَهُمْ إِذَا تَفَرَّقُوا أَوْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ» لم يُوجد وَالله أعلم
بَابُ الْغُزَاةِ وَتَقْلِيدِ السَّيْفِ فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا
فِي اللآلئ «لَا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْغَازِي مَا دَامَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ على عُنُقه» لَا يَصح.
«صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ غَيْرِ الْمُتَقَلِّدِ مِائَةَ ضعف» .؟؟
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِالْمُتَقَلِّدِ سَيْفه فِي سَبِيل الله ومَلَائكَته وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مَا دَامَ مُتَقَلِّدًا سَيْفه» لَا يَصح.
«إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالْوِلايَةِ» فِيهِ خَالِدٌ لَا أَصْلَ فِي حَدِيثه.
الصغاني «أَرْبَعُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَخَنْدَقٌ وَحُنَيْنٌ» مَوْضُوعٌ: فِي الْمَقَاصِد قَالَ أَحْمد ثَلَاث كتب لَيْسَ لَهَا أصُول الْمَغَازِي والملاحم وَالتَّفْسِير قَالَ الْخَطِيب هَذَا مَحْمُول على كتب مَخْصُوصَة وَأما الْمَغَازِي فَمن ⦗١٢١⦘ أشهرها مغازي مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَكَانَ يَأْخُذ من أهل الْكتاب وَقَالَ الشَّافِعِي كتب الْوَاقِدِيّ كذب وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أصح من مغازي مُوسَى بن عقبَة.

1 / 120