ذكر أولاده
أبو هاشم واسمه عبد الله وهو أكبر ولده وكان من العلماء الاشراف قدم على سليمان بن عبد الملك فاكرمه ثم سار الى فلسطين فبعث اليه سليمان من قعد له على الطريق بلبن مسموم فلما شرب منه احس بالموت فعدل الى الحميمة واجتمع بمحمد ابن علي بن عبد الله بن عباس واعلمه ان الأمر في ولده وسلم اليه كتب الدعاة واوقفه على ما يفعل ثم مات عنده بالحميمة من ارض الشراة بناحية البلقاء وكان لأبي هاشم من الولد هاشم وبه كان يكنى ومحمد الأصغر لا بقية له وامهما بنت جلد كنانية ومحمد الأكبر؛ ولبابة وامهما فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عباس وعلي وأمه أم عثمان بنت أبي جدير قضاعية، وطالب، وعون، وعبيد الله لامهات أولاد شتى، وريطة وهي أم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان وأم سلمة لأم ولد.
وذكر ابن سعد في (الطبقات) وقال كان أبو هاشم ثقة وكانت الشيعة يتوالونه وكان بالشام مع بني هاشم وعندهم توفي (رحمه الله).
وكان لمحمد بن الحنفية من الولد، جعفر الأكبر، وعلي، وحمزة، وجعفر الأصغر، والحسن لامهات أولاد شتى، وكان الحسن، هذا من ظرفاء بني هاشم وهو أول من تكلم في الارجاء وكان يقدم على أخيه أبي هاشم.
وقال ابن اسحاق أمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وليس له عقب، وابراهيم وأمه مسرعة بنت عباد بن شيبان ابن جابر عوفية، والقاسم، وأم أبيها، وعبد الرحمن وأمهم أم عبد الرحمن وأمها برة بنت عبد الرحمن بن الحرث بن نوفل، وجعفر الأصغر وعون، وعبد الله الاصغر وامهم أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب وعبد الله، ورقية، ومحمد وأمهم أم ولد، وقال الزبير بن بكار وكان عبد الله أكبر ولد محمد وكنيته أبو هاشم وهو الذي سقاه سليمان بن عبد الملك اللبن مسموما فأوصى الى ابن عمه محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ومات عنده بالحميمة أرض الشراة بناحية البلقاء .
اسند محمد بن الحنفية الحديث عن جماعة من الصحابة ومعظم حديثه عن أبيه علي (ع).
Page 269