137

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Publisher

دار صادر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧ هـ

Publisher Location

بيروت

فأفرغ القدر فيها، ثم جعل يقول لها أطعميهم، وأنا أسطح «١» لك، يعني أبرّده لك، حتى أكلوا وشبعوا، ثم خلّى عندها فضل ذلك، فقالت له: جزاك الله خيرا أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين قال: قولي خيرا، إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك، ثم تنحّى قريبا وربض مربض السبع، فقلت: إنّ لك شأنا غير هذا؛ فلم يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا، فقام وهو يحمد الله ثم أقبل عليّ «٢» فقال: يا أسلم إني رأيت الجوع أبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى منهم مثل الذي رأيت.
[٣٠٩]- اغتاظت عائشة على خادمها، فقالت: لله درّ التقوى ما ترك لذي غيظ «٣» شفاء.
[٣١٠]- لما بنى سعد بن أبي وقاص منزله بالعقيق قيل له تركت مجالس إخوانك، وأسواق الناس ونزلت العقيق، فقال «٤»: رأيت أسواقهم لاغية، ومجالسهم لاهية، فوجدت الاعتزال فيما هناك عافية.
[٣١١]- قال خارجة بن مصعب: ختم القرآن في الكعبة في ركعة أربعة من الأئمة عثمان بن عفان ﵁ وتميم الداري وسعيد بن جبير وأبو حنيفة.

[٣٠٩] أدب الدنيا والدين: ٢٤٥.
[٣١٠] ربيع الأبرار ١: ٧٦٨ والعزلة: ١٧ (ونسبه لعروة) والمستطرف ١: ٨٦ والبصائر ١: ١٧٥ والصداقة والصديق: ٩٧ (لعروة) .
[٣١١] ربيع الأبرار: ١٦٣ ب والمستطرف ١: ٧.
١٠ ١ التذكرة

1 / 145