مائها فسبقه اليهار جلان وكانت تبض بشيآ من ماء فجعلايبكانها أي ينقشانها يسهمين فسبهما رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال فيماذ كرالعتبى مازلتما تيكانها منذاليوم فسميت تبوك من باك الحمار الانثي يبوكها والله أعلم (وقوله عز وجل) ««ومنهم الذين يؤدون النبى» الآية قيل هو عتاب بن قشير قال انما محمد أذن يقبل كلماقيل له وقيل هو نيتل بن الحارث قاله ابن اسحاق وقولهعز وجل) «ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب » الآية هووديعة بن ثابت والذي عفاعنه منهم مخشن بن حمير ويقال فيه مخشي قاله ابن هشام ثم تاب فحسنت توبته ودعا الله تعالي أن يقتل شهيدا وأن لا يسلم بقيره فقتل يوم العمامة شهيدا ولم يعلم بقبره (وقوله عز وجل) دومهم من عاهد الله الآية» بقال اسمه ثعلية بن حاطب وخبره في منع الزكاقوكثرة ماله مشهور يطول ذكره (وقوله عزوجل) «الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين، يعنى عبدالرحمن بن عوف اطوع بأربعمائة أوقية نفقة في سبيل الله تعالى وقيل بأربعة آلاف درهم فقال المنافقون هذامرائي (وقوله عز وجل) «والذين لابجدون الاجهدهم » هو أبوعقيل واسمهجنحات أحد بنى أنيف وهو من الانصار جاء بصاع من شعير كان حمل فيه على ظهره حمولة فقال المنافقون قد كان الله غنيا عن صاع هذا وقيل هو رفاعة بن سهل (وقوله عزوجل) «ولا تصل على أحد منهم مات أبدا » الآية تزلت في عبدالله بن أني بن سلول حين قام رسول الله صلي الله عليه وسلم على قبره ليصلي عليه فجذبه عمر والحديت معروف (وقوله عز وجل) «ولا على الذين اذا ماأتوك لتحملهم قلت لاأجد ماأحملكم عليه » الآيةهم البكاؤن وهم بنو مقرن المزنى وقال ابن اسحاق هم سبعة وذكر فيهم معقلا المزنى وعلية بن زيد وعبدالله بن معقل والعرباض بن سارية وأبوليلى واسمه
Page 48