حولها ويقال لها ايليا وتفسيرها بيت الله ويعنى بالجبارين قوما كانوافيها من العماليق وهم بنوعملاق بن لاوزوقد تقدم نسبتهم (2) (وقوله تعالى) (قال رجلان» هو يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف عليه السلام والآخر كولب بن يوفناأحسبه من سبط موذ بن يعقوب ويوشع هو الذي حارب الجبارين واختلف أكان موسى معه فى تلك الغزاة أم لا . وفيها حبست عليه الشمس حتى دخل المدينة وفيها أحرق الذي وجدالغلول عنده وكانت نار تنزل اذاغنموا فتأ كل الغنائم وان كان فيها غلول لم تأكاه فنزلت النار فلم تأكل ما غنموا فقال إن فيكم الغلول فلتبايعنى كل قبيلة منكم فيايعته قبيلة فلصقت يد رجل منهم بيده فقال فيكم القلول فلسباعنى كل رجل منكم فبايعوه رجلا رجلا حتى لصقت يد رجل منهم فقال عندك الغلول فأخرج مثل رأس البقرة من ذهب فنزلت النار قأكلت الغنائم وكانت نارا بيضاء مثل الفضة لها حفيف فيما يذكرون فذكروا انه أحرقالغال ومتاعه بغور يقال له الى الان غورعاجرعوف باسم الرجل الغال وكان اسمهعاجرا هذاأيضامن مبهم الاسماء وذكرهالطبرى (وقوله) (واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق» الآية قيل هما من بنى اسريئيل ولايصح وانماهما أبناء آدم عليه السلام لصلبه وهماقابيل وها بيل و كان قربان
Page 33