============================================================
ومنها سماحها كتب الكرام تنوب فمتى آزور معالما ابوابها وأرى حمى قاضي القضاة فإنه حصن إليه من الزمان المقرب منه وللأدباء فيه تأدب ما زال للعلماء فيه تعلم كم طالب للعلم فيه وطالب للمال ثم لذا وذا ما يطلب علماء أهل الأرض حين تعدهم في الفضل دون مقامه تتذبذب لو عاش كان بمثلها يتمذهب وله مذاهب في المكارم حاتم كتمت عطاياه فخلنا أنه معنا وحاشاهآ بذلك يلعب سبكية تبدو فلا تتحجب لهمنهآ مكارم تاجية قاض مقر العدل في أبوابه فالجور من أرجائها لا يقرب 1/921 وزمامآها بيديه لا يستصعب راض الأمور فأقبلت منقادة الأ علا قدرا وقل المنصب ما قدموا يومأ علاه لمنصب يجري الندى للواقفين ببابه ويصونهم منه السحاب الصيب قاضي القضاة كليم بعدك لم يزل بالقرب من ناديكم يستقرب لولا تلهب قلبه بلظى النوى ما بات وهو على اللقا يتلهب كل إلى الله المهنمن يرغب ولقد ذكرتك والفؤاد بمكة هم مناهل وردها يستعذب حطم الحطيم ذنويهم ويزمزم ودعا الأناس بحبه لا يحجب والكعبة الغراء أسبل سترها ولرحمة الرحمن من ميزابها للطائفين سحاب عفو يسكب فطفقت أخلص في الدعاء وظننا أن الكريم لذاك ليس يخيب ولفرط شوقي قد نظمت مداوعي عقدا يؤلف دره ويرتب ولنار قلبي في الضلوع تلهب ولماء جفني في الخدود تدفق للأصل في شرع الندى يستصحب يا ذا الأصول الصاحبية جودكم ولكم إذا تعب الكرام من العطا يوم المكارم راحة لا تتعب
Page 197