مريم الأنصاري وهو فيه قائلا انه وان كان في طريقه ابان عثمان وهو فطحي لكن كش قال أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ونقل عن المنتهى في بحث صلاة العيد ما يطابق ذلك قال في المعراج انه سهو.
أقول فيه ما سيجئ في ترجمة إبراهيم بن صالح الأنماطي منضما إلى ما مر في الفائدة الأولى و الثانية وقال شيخنا البهائي ره في حاشيته على درايته قد يطلق المتأخرون كالعلامة وغيره على ذلك اسم الصحيح أيضا ولا بأس به انتهى، فلاحظ وتأمل ويظهر الجواب عن اعتراضه على خالى العلامة ره بأنه يعد حديثه صحيحا بناء على الاجماع المذكور مع قوله فيه بأنه موثق انتهى مع ان اختلاف رأى المجتهد غير مسدود باب وعد حديثه صحيحا غير معلوم كونه في زمان حكم بالموثقية.
ثم ان الصدوق في أماليه في المجلس الثاني وكذا في خصاله روى عن ابن عمير في الصحيح قال حدثني جماعة من مشايخنا منهم ابان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمد بن حمران الحديث وفيه شهادة على وثاقته بل وجلالته أيضا حيث عده من جملة مشايخه وذكره في عدادهم بل و قدمه عليهم ذكرا وأيضا يروى هو عنه ويكثر من الرواية عنه وفيه شهادة أخرى على ما ذكرنا فتأمل ومما يدل على عدم الناووسية انه روى عنهم (ع) ان الأئمة اثنا عشر.
ثم اعلم انه يروى عنه ابن أبي نصر ومحسن بن أحمد وعلى بن الحكم وفيه اشعار بالاعتماد به و شهادة لصحة ما أدعى من الاجماع سيما بعد ملاحظة الاكثار من الرواية عنه وكون كثير من رواياته مفتى بها وكثيرا منها ظهر أو علم صدقه من الخارج وسيجئ في ترجمة الحسن بن على بن زياد ما يظهر منه قوة كتابه وصحته فلاحظ.
قوله في تلك الترجمة حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان، أقول سيجئ في ترجمة أبي غالب ره انه أحمد بن محمد بن محمد سليمان فمحمد بن سليمان حده من قيل أبيه والظاهر ان مراده من جد أبي هو ما ذكرنا فتدبر.
قوله ابان بن محمد اه أقول وفي حاشية على صه قال جش ظنهما اثنين فذكر ابان بن محمد في باب الألف والسندي بن محمد في حرف السين ووثق الثاني دون الأول انتهى.
أقوله لا اشعار فيما فعله جش على ظنه التعدد بل الظاهر من كلامه بناؤه على الاتحاد فتأمل و عدم توثيقه أولا لعله لعدم ثبوته عنده ح أو للحوالة على ما ذكر في باب السين فتأمل.
قوله عن صه إبراهيم أبو رافع أقول في نسختي إبراهيم بن أبي رافع ويظهر من شيخنا البهائي ان نسخة صه بهذه الزيادة حيث قال في مقروئه عليه يعنى على العلامة أبو رافع وكذا في كتاب ابن
Page 42