صه والمص فالظاهر عدم صحة نسخته.
قوله أبو سعيد في تلك الترجمة أقول ذكره صه ابن سعيد والظاهر انه سهو كما ذكره المص و كذا المعراج وقوله في تلك الترجمة الا ان فيه عبارة بالهاء، أقوله في نسختي من صه أيضا كذا قال في المعراج في ثلث نسخ من الايضاح بالهاء، أقوله وكذا في نسختي.
وقوله في تلك الترجمة بيدار وفي المعراج ذكر مكانه نبلاء والظاهر انه سهو من الناسخ أو منه ومعنى البيدار كثير الكلام.
قوله ابان سعيد بن العامل اه في المجالس انه وأخويه خالدا وعمروا أبوا عن بيعة أبي بكر و تابعوا أهل البيت وبعد ما بايع أهل البيت بايعوا أبان بن عبد الملك الكوفي في ق سيجئ في ترجمة أخيه هشام ولعله الخثعمي.
قوله ابان بن عثمان في المعراج عن ست ابان بن محمد بن عثمان ثم قال الظاهر ان توسط ابن محمد سهو الناسخ ويمكن ان يكون ما في صه وجش نسبة إلى الجد انتهى، أقوله لا شبهة في كونه سهوا ما ناسخ نسخته وإنها مغلوطة إذ في نسختي في ست بدون توسيط ابن محمد كما نقل عنه المصنف وغيره بل ولم يشر إليه أحد في مقام أصلا.
وقوله في تلك ان كونه من الناووسية لم يثبت اه اعترض عليه المحقق الشيخ محمد بان ابن داود نقل الناووسية عن أصحابنا وفساد هذا الاعتراض ظاهر لا يخفى على المتأمل ان أصل هذه النسبة من على بن الحسن وان ذكره أصحابنا مع ان الاعتماد على بن داود تأملا لا يخفى على المطلع بأحواله سيما بعدم ملاحظة ما ذكر في الرجال وغيره نعم يمكن ان يقال ان اكتفيتم بالظن في الجرح والتعديل كما هو طريقتكم وقد أشرنا إليه في الفائدة الأولى، فلاشك في حصول الظن من قول على بن الحسن سيما بعد ملاحظة حاله في الرجال واكثار العلماء من السؤال عنه في أحوال الرجال كما يظهر من تراجم كثيرة.
وان أبيتم إلا أن يثبت الجرح والتعديل فقد مر في الفائدة الأولى ان الثبوت غير ممكن إلا نادرا غاية الندرة لكن مر في الفائدة ما يظهر التحقيق ولكن قال المحقق الأردبيلي في كتاب الكفالة من شرحه على الارشاد غير واضح كونه ناووسيا بل قيل وكان ناووسيا وفى كش الذي عندي قيل كان قادسيا أي من القادسية فكأنه تصحيف انتهى فتأمل، وقال في المعالم وما جرح به لم يثبت لان الأصل فيه على بن الحسن والمنقري في كلام الأصحاب انه من الفطحية فلو قيل طعنه في ابان لم يتجه المنع من قبول رواية ابان إذ الجرح ليس الا لفساد المذهب وهو مشترك بين الجارح و المجروح انتهى.
Page 39