Taʿlik ʿala Ihtiyar Maʿrifat al-rigal
تعليق على اختيار معرفة الرجال
Investigator
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
Publication Year
1404 AH
Genres
Hadith Studies
Your recent searches will show up here
Taʿlik ʿala Ihtiyar Maʿrifat al-rigal
al-Damad d. 1041 AHتعليق على اختيار معرفة الرجال
Investigator
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
Publication Year
1404 AH
Genres
فحيث انه اعتزل عن غير الله فيعيش وحده، ويبعث وحده، ويدخل الجنة وحده.
عطف على فضائل، ثم استخلافه إياه معطوف عليها.
وربما كان في بعض السنخ " وصي رسول الله " على عطف البيان لأمير المؤمنين، ثم عطف استخلافه إياه على فضائل، أي هو الهاتف بفضائله عليه السلام وباستخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه.
وفي نسخ عديدة " فنفوه " من باب أكلوني البراغيث، وقد ورد في التنزيل الكريم مثله متكررا، ولقد تواتر أخبار النبي صلى الله عليه وآله أبا ذر بنفي القوم إياه من المدينة إلى ربذة عند الفرق كلهم من طرق شتى منها حديث لقا بقا على التشديد من المضاعف، ويروى لقا بقا بوزن عصا على التخفيف من الناقص اليائي، والعامة رووه في صحاحهم وأصولهم جميعا وشرحه علماؤهم عن آخرهم.
قال علامة زمخشرهم في فائقه وكشافه: قال صلى الله عليه وآله لأبي ذر: مالي أراك لقا بقا؟
كيف بك إذا أخرجوك من المدينة؟ وروي: لقى بقى يقال: رجل لق بق ولقلاق (1) بقباق كثير الكلام مسهب فيه، وكان في أبي ذر شدة على الامراء واغلاظ لهم وكان عثمان يبلغ (2) عنه إلى أن استأذنه في الخروج إلى الربذة فأخرجه.
لقى: منبوذا وبقى: اتباع. وعن ابن الأعرابي قلت لأبي المكارم: ما قولكم جائع نائع (3)؟ قال: انما هو شيء نتدبه كلامنا، ويجوز أن يراد مبقى حيث ألقيت ونبذت لا يلتفت إليك بعد. وقوله: أراك، حكاية حال مترقبة، كأنه استحضرها
Page 99