Tacliqa Cala Fawaid Radawiyya
التعليقة على الفوائد الرضوية
Genres
Creeds and Sects
وعلا على جميع المخلوقات علو الذات وعلو القهر وعلو القدر على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا هو قول أهل السنة والجماعة.
- قال في الجزء الثامن ص ١٥٥ " والرحمة لغة الرقة والإنعطاف وعلى هذا فوصفه به تعالى مجاز عن إنعامه على عباده "
جـ - هذا باطل والصواب إثبات صفة الرحمة له تعالى حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته وأما كونها في اللغة رقة وانعطافًا فهذا إنما يلزم في حق المخلوقين وأما الرب جل وعلا فلا يلزم مثل هذا في حقه.
- قال في الجزء الثامن ص ١٨٥ " جَاءَ مُفَسَّرًا فِي حَدِيث أَبِي أَيُّوب الَّذِي أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حِبَّانَ وَالْحَاكِم مِنْ طَرِيق أَسْلَمَ بْن عِمْرَان قَالَ " كُنَّا بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، فَخَرَجَ صَفّ عَظِيم مِنْ الرُّوم، فَحَمَلَ رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَفّ الرُّوم حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلًا. فَصَاحَ النَّاس: سُبْحَان اللَّه، أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَة. فَقَالَ أَبُو أَيُّوب: أَيّهَا النَّاس، إِنَّكُمْ
1 / 24