237

Al-taʿlīq ʿalā al-Muwaṭṭaʾ fī tafsīr lughātih wa-ghawāmiḍ iʿrābih wa-maʿānīh

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Editor

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

هَذَا دَخَلَتْ لِمَعْنًى تُفِيدُهُ لا يُوْجَدُ ذلِكَ في البَاءِ، وهَذَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ يُذْهَبَ إِلَى البَدَلِ.
وَمَعْنَى نَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ: انْتَظَرْنَاهُ، وَمِنْهُ [قَوْلُهُ تَعَالى] (١): ﴿انظِرُونَا نَقْتَبِس﴾ في إِحْدَى القِرَاءَتَينِ.
[النَّظَرُ في الصَّلَاةِ إِلَى مَا يَشْغَلَكَ عَنْهَا]
- و"الخَمِيصَةُ" [٦٧]. كِسَاءُ خَزٍّ لَهُ عَلَمٌ، وَقَال أَبُو عُبَيدٍ (٢): هِيَ كِسَاءٌ مَرَبَّعٌ لَهُ عَلَمَانِ. وفي "العَينِ" (٣) وَهِيَ بَرَنكانٌ أَسْوَدُ، قَال الشَّاعِرُ (٤):

(١) سورة الحديد، الآية: ١٣. والقِرَاءةُ الثَّانِيةُ: "أنْظِرُوْنَا" في البحر المحيط (٨/ ٢٢١).
(٢) غَرِيبُ الحَدِيثِ لَهُ (١/ ٢٢٦)، وفيه عن الأصْمَعِي: "ثِيَابٌ مِنْ خزٍّ، أَوْ صُوْفٍ وَهِيَ مُعْلَمَةٌ، وهي سَوْدَاء كَانَتْ مِنْ لِبَاسِ النَاسِ" ويُنْظَر: الجمهرة (١/ ٦٠٥).
(٣) النَّصُّ من مختصر الزَّبيدي: (١/ ٤٣٣) لا من العَين نفسه، والَّذي في العين (٤/ ١٩١) "كِسَاءٌ أَسْوَدُ مُعلمٌ من المِرْعِزِيِّ والصُّوْفِ ونحوها". و"البَرَنكَانُ" كِسَاءٌ من صُوْفٍ لَهُ علمان كَذَا قَال الفَرَّاءُ كَمَا في اللِّسان "برنك" وقد تَكَلَّمَتْ بِهِ العَرَبُ، وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرَابِيِّ:
إنِّي وَإِنْ كَانَ إِزَارِي خَلِقَا
وبَرَنكَانِي سَمَلًا قَد أَخْلَقَا
قَدْ جَعَلَ الله لِسَانِي مُطْلَقَا
ونَقَلَ ابنُ دُرِيد في الجَمْهَرَةِ (١١٢٤، ١٣٢٦)، والجَوَالِيقِي في المُعَرَّب (١٠٤)، أنَّها فَارِسِيَّةَ الأصْلِ وَذَكَرَ الفَيرُوْزَآبادِيُّ في القاموس لُغَاتها. ويُراجع: تاج العُروْس "برنك".
(٤) هو الأعْشَى، والبيت في ديوانه "الصُّبح المنير" (١٠٨)، ولم يُنشده صاحب العين في هَذَا المَوضع كما توحي به عبارة المؤلِّف، إِنَّمَا أنشده في "دَلْمَصَ" (٧/ ١٧٨)، وَكَذَا أَنْشَدَهُ ابنُ دُرَيدٍ في الجَمْهَرَةِ (١/ ٦٠٥، ١٢١٠). والشَّاهِدُ في: تهذيب الألفاظ (٦٧٠)، والمُنصف (٣/ ٢٥)، والمخصَّص (٤/ ٧٩، ١١/ ٢١٠، ١٢، ٢٢)، وشرح المفصَّل لابن يعيش =

1 / 141