176

Tacliq Cala Muwatta

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Investigator

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

يَا عُمَرَ الخَيرِ رُزِقْتَ الجَنَّهْ اكْسُ بَنَاتِي وأُمُّهُنَّهْ وأَرْدُدْ عَلَينَا إِنَّ إِنَّ إِنَّهْ أَقْسَمْتُ بِاللهِ لَتَفْعَلَنَّهْ فَقَال عُمَرُ: نَعِمْ نَعِمْ نَعِمْ، وَكَانَ مِنْ لُغَتِهِ الكَسْرُ. [العَمَلُ في الرُّعَاف] يُقَالُ: رَعَفَ ورَعُفَ (١) يَرْعُفُ ويَرْعَفُ رَعْفًا رُعَافًا، وَهُوَ المَشْهُوْرُ،

= يَا عُمَرَ الخَيرِ جُزِيتَ الجَنَّهْ اكْسُ بَنَاتِي وَأُمُّهنَّهْ أُقْسِمُ بِاللهِ لَتَفْعَلَنَّهْ فَقَال عُمَرُ: وإِنْ لَمْ أَفْعَلْ يَكُوْنُ مَاذَا؟ فَقَال: إِذًا أَبَا حَفْصٍ لأَمْضِيَنَّهْ قَال: فَإِنْ مَضَيتَ يَكُوْنُ مَاذَا؟ فَقَال: وَاللهِ عَنْهُنَ لَتُسْأَلَنَّهْ يَوْمَ يَكُوْنُ الأُعْطِيَاتُ ثنَّهْ أَي: ثَمَّة أَبْدَلَ المِيمَ نُوْنًا وَهِيَ لُغَةٌ. والوَاقِفُ المَسْؤُوْلُ يُنْهَيَنَّهْ إِمّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ، وَقَال لغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ: أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذلِكَ اليَوْمِ لَا لِشِعْرِهِ، ثُمَّ قَال: وَاللهِ لَا أَمْلِكُ غَيرَهُ. (١) ساقطة من (س).

1 / 80