Tacliq Cala Muwatta

Waqqashi d. 489 AH
123

Tacliq Cala Muwatta

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Investigator

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

- و"الضُّحَى": إِذَا ضُمَّ أَوَّلُهُ قُصرَ، وإِذَا فُتِحَ أَوَّلُهُ مُدَّ، والضُّحَى مُؤَنّثَة، يُقَالُ: ارتفَعَت الضُّحَى، وتُصَغَّرُ: ضُحَيّ، ولَمْ يَقُوْلُوا: ضُحَيَّة؛ لِئَلَّا تَلْتَبِسُ بتَصْغِيْرِ ضَحْوَةٍ. - وَ"الضَّحَاءُ" -بِفَتْحِ الضَّاد- والمَدِّ مُذَكَّرٌ، وهو أَرْفَعُ منَ المَرْفُوْعِ الأوَّلِ المَقْصُورِ إلى قُربٍ من نِصْفِ النَّهَارِ. وكَذَا قَال صَاحِبُ كِتَابِ "العَيْنِ" (١). - و"الضَّحْوُ": ارْتِفَاعُ النَّهَارِ، والضُّحَى فُوَيْقَ ذلِكَ، والضَّحَاءُ: إِذَا امتَدَّ النَّهَارُ. قَال: والشَّمْسُ تُسَمَّى الضَّحَاءُ. وَقَال غَيْرُهُ (٢): الضَّحَاءُ مَفْتُوْحٌ مَمْدُوْدٌ للإبِلِ كَالوَرَاء لِلنَّاسِ، وأَنْشَدَ للنَّابِغَةِ الجَعْدِيِّ (٣): أَعْجَلَهَا أَقْدَحِيُّ الضَّحَاء ضُحًى ... ............ البيت وَرَوَيْنَاهُ في "المُوَطَّأ": "فَنَقِيْلُ قَائِلَةَ الضَّحَاء" مَفْتُوْحُ الأوَّلِ مَمْدُوْدًا، ومَعْنَاهُ

(١) العين (٣/ ٢٦٥)، ومختصره للزبَيْدِيِّ (١/ ٣١٨). (٢) هو أَبُو عَلِيٍّ القالي، والنَّصُّ في المَقْصُوْرِ والمَمْدُوْدِ له (١٩٠/ ١٩١)، (رسالة جامعيَّة) لم تُطبع بعدُ. (٣) ديوان النَّابغة الجَعْدِيِّ (١٥٧)، وعجزه: * وهي تُنَاصِي ذَوَائِبُ السَّلَمِ * والنَّابِغَةُ قَيْسُ بنُ عَبْدِ الله، من بني جَعْدَةَ، أحد بني عَامِرٍ بن صَعْصَعَةَ. جَاهِلِيٌّ قديمٌ، مُعَمَّرٌ، أَدْرَكَ الإسْلامَ فَأَسْلَمَ سَنَةَ (٩) من الهِجْرَةِ وَبَقِيَ حَتَّى تُوفِي سَنَةَ (٦٥ هـ)، وَقيِلَ سَنَةَ (٥٠ هـ) في أَصْفَهَان. ﵀ وَرَضِيَ عَنْهُ. أَخْبَارُهُ في: الشِّعْر والشُّعَرَاء (١/ ٢٩٨)، والأغَانِي (٥/ ١ - ٣٧)، ومُعْجَمِ الشُّعراء (٣٢١)، والمُعَمَّرِيْن، رقم (٦٦)، والخزَانة (٣/ ١٦٧). والشَّاهد في: المعاني الكبير (١٥٣)، والمَيسر والقِدَاح (٢/ ١٠٥٠)، والمُخَصَّص (١٥/ ١٢٤)، والأساس (٢٩٢) (ذأب)، واللِّسان والتَّاج (ضحا).

1 / 26