٩٩- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال أبو الحسن، عن إبراهيم بن سعد، قال:
سمع علي بن الحسين رضوان الله عليه واعيةً في بيته، فنهض إلى بيته، فسكنهم، ثم رجع إلى مجلسه، فقيل له: أمن حدثٍ كانت الواعية؟ قال: نعم؛ فعزوه، وتعجبوا من صبره. قال: إنا أهل بيتٍ، نطيع الله فيما يحب، ونحمده فيما نكره.
١٠٠- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال أبو الحسن قال: لما استشهد مجزأة بن ثور، لم يجزع شقيقٌ، ولم ير ذلك فيه؛ وقال [له صاحب البريد: هل نعاه إليك أحدٌ قبلي؟ قال: نعم،] أخبرنا الله أنا كنا نموت.
١٠١- وقال شعيب بن الحبحاب: الحزن ينقص، كما ينقص صبغ ⦗٧٨⦘ الثوب، ولو بقي الحزن على أحدٍ قتله.
١٠٠- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال أبو الحسن قال: لما استشهد مجزأة بن ثور، لم يجزع شقيقٌ، ولم ير ذلك فيه؛ وقال [له صاحب البريد: هل نعاه إليك أحدٌ قبلي؟ قال: نعم،] أخبرنا الله أنا كنا نموت.
١٠١- وقال شعيب بن الحبحاب: الحزن ينقص، كما ينقص صبغ ⦗٧٨⦘ الثوب، ولو بقي الحزن على أحدٍ قتله.
1 / 77