١٥- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: نا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال أبو عبد الرحمن القرشي:
قال رجلٌ لعمر بن عبد العزيز وهو في قبر ابنه: آجرك الله يا أمير المؤمنين؛ وأشار الرجل بشماله؛ فقال له عمر: يا عبد الله، أشر بيمينك. فقال الرجل: سبحان الله، أما في موت عبد الملك ما يشغل عن هذا؟ فقال: لا، ليس في موت عبد الملك ما يشغل عن نصيحة المسلم.
١٦- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه، قال: استشهد لأبي أمامة الحمصي، فكتب عمر إلى أبي أمامة: الحمد لله على آلائه، وقضائه، وحسن بلائه؛ قد بلغني الذي ساق الله ﷿ إلى عبد الله بن أبي أمامة من الشهادة، فقد عاش بحمد الله في الدنيا مأمونًا، وأفضى إلى الآخرة شهيدًا، فقد وصل إليك من الله [خيرٌ] كثيرٌ، إن شاء الله.
١٧- أخبرنا محمود، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، ⦗٣١⦘ قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن يزيد بن عمرو الكلابي: أن رجلًا قال لعمر بن عبد العزيز عند وفاة ابنه عبد الملك: تعز أمير المؤمنين فإنه ... لما قد ترى يغدى الصغير ويولد هل ابنك إلا من سلالة آدمٍ ... لكل على حوض المنية مورد
١٦- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه، قال: استشهد لأبي أمامة الحمصي، فكتب عمر إلى أبي أمامة: الحمد لله على آلائه، وقضائه، وحسن بلائه؛ قد بلغني الذي ساق الله ﷿ إلى عبد الله بن أبي أمامة من الشهادة، فقد عاش بحمد الله في الدنيا مأمونًا، وأفضى إلى الآخرة شهيدًا، فقد وصل إليك من الله [خيرٌ] كثيرٌ، إن شاء الله.
١٧- أخبرنا محمود، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، ⦗٣١⦘ قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن يزيد بن عمرو الكلابي: أن رجلًا قال لعمر بن عبد العزيز عند وفاة ابنه عبد الملك: تعز أمير المؤمنين فإنه ... لما قد ترى يغدى الصغير ويولد هل ابنك إلا من سلالة آدمٍ ... لكل على حوض المنية مورد
1 / 30