هلك رجل من أهل المدينة فشهد جنازته عبد الله بن العباس ﵄ فلما دفن الرجل قال بعض من شهده: ليت شعري إلى ماذا صار صاحبنا؟ فسمعه ابن عباس فقال: أما تدري؟ قال: لا والله، قال: لكني والله، أدري، قال الله جل ثناؤه: فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم. وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم، وليس صاحبنا من المكذبين الضالين. فإن أخطأه أن يكون من المقربين فلن يخطئه أن يكون من أصحاب اليمين. قال: ففرح جميع القوم بما سمعوا.
وقال عن عوانة: لما بلغ خالد بن الوليد موت أبي بكر ﵁ قال:
1 / 98