Tacallum Lugha Jadida
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
Genres
say
و
loud )، فإذا أبطأت نطق حرفي الإدغام، أجد أن الصوت يتجزأ إلى صوتين من أصوات الحروف المتحركة؛ فعلى سبيل المثال: كنت أنطق كلمة
day
ببطء شديد، فتخرج /d-ah-ee/ . كان صوت /a/
يخرج مثل /ah/ ، وهو النطق الأسترالي. نفعني كل هذا عندما كنت أدرس الإنجليزية. استخدمت الطريقة التي اكتشفتها وأنا طفل لتحليل أصوات الإدغام إلى مكوناتها الأساسية، وعلمتها للطلبة كأصوات منفصلة، بدلا من تعليمهم إياها كصوت واحد كما يحدث في الممارسة المعتادة. وجدت هذه الطريقة بالغة النجاح. قلت للطلبة الألمان إن كلمة
day
تنطق /d-eh-i/ ، ولما تعين علي تدريس نطق الإنجليزية بالبريطانية الفصحى، غيرت لكنتي الأسترالية، وعندما عدت إلى أستراليا قالت لي أخواتي: إنني «أتحدث كالأجانب.»
بعدما عدنا إلى أستراليا التحقت بالعمل كمعلم متدرب؛ فقد ظننت أنها ستكون فرصة جيدة لممارسة بعض من طرق التعلم وآليات التدريس التي أملكها؛ فلطالما كنت أشعر أنني أتقدم في كلية المعلمين بالغش؛ لأنني بنيت واجباتي على طرق التعلم والتدريس التي طورتها بالفعل، فكأني كنت أبذل نصف الجهد الذي يبذله الطلاب الآخرون في فصلي، لكني بذلت المجهود اللازم قبل سنوات. وقد شجعتني المحاضرات على تطوير طرقي أكثر فأكثر.
عندما سنحت لي الفرصة لتدريس استراتيجياتي في التعلم والتدريس في بلدان أخرى اغتبطت. وقد قضيت بعض الوقت في كندا، ثم دعيت للمشاركة في برنامج تابع لحكومة الولايات المتحدة، يعمل على استكشاف طرق تدريس تعد طلابا مميزين. وبعد نشر أول كتاب من تأليفي في الرياضيات، دعيت لتدريس طرقي في سنغافورة؛ مما أثار شغفي في تعلم الصينية ولغة الملايو. وعندما دعيت لتقديم برنامج تدريبي في كوالالمبور بماليزيا، اغتنمت الفرصة واشتريت كتبا وشرائط لتعلم لغة الملايو. وبينما كنت في ماليزيا أدرس طرقي في تعلم الرياضيات، كنت أتعلم لغة الملايو بأقصى سرعة ممكنة.
Unknown page