28

Tabyīn kadhib al-muftarī fīmā nusiba ilā al-Imām al-Ashʿarī

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Publisher

دار الكتاب العربي

Edition Number

الثالثة

Publication Year

1404 AH

Publisher Location

بيروت

يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقدي قَالَا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ وحَدثني أَبُو المحاسن عبد الرَّزَّاق بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطَّبَسِّيُ بنيسابور عَنهُ قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد ابْن يَعْقُوب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق ثَنَا وهب عَن شُعْبَة قَالَ وثنا إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ قَال لَمَّا نَزَلَتْ ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ أَوْمَأَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَبِي مُوسَى ﵁ فَقَالَ
هَمْ قَوْمُ هَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَذَلِكَ لما وجد فِيهِ من الْفَضِيلَة الجليلة والمرتبة الشَّرِيفَة للْإِمَام أَبِي الْحسن الْأَشْعَرِيّ ﵁ فَهُوَ من قوم أَبِي مُوسَى وَأَوْلَاده الَّذين أُوتُوا الْعلم ورزقوا الْفَهم مَخْصُوصًا من بَينهم بتقوية السّنة وقمع الْبِدْعَة بِإِظْهَار الْحجَّة ورد الشُّبْهَة وَالْأَشْبَه أَن يكون رَسُول اللَّه صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا جعل قوم أَبِي مُوسَى من قوم يُحِبهُمْ اللَّه وَيُحِبُّونَهُ لما علم من صِحَة دينهم وَعرف من قُوَّة يقينهم فَمن نحا فِي علم الْأُصُول نحوهم وَتبع فِي نفى التَّشْبِيه مَعَ مُلَازمَة الْكتاب وَالسّنة قَوْلهم جعل من جُمْلَتهمْ وعد من حسابهم بِمَشِيئَة اللَّه وإذنه أعاننَا اللَّه تَعَالَى على ذَلِك بمنه وَختم لنَا بالسعادة وَالشَّهَادَة بجوده وليعلم الْمنصف من أصحابِنَا صنع اللَّه تَعَالَى فِي تَقْدِيم هَذَا الأَصْل الشريف لما ذخر لِعِبَادِهِ من هَذَا الْفَرْع المنيف الَّذِي أَحْيَا بِهِ السّنة وأمات بِهِ الْبِدْعَة وَجعله خلف حق السّلف صدق أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيِّ وَأَبُو بَكْرٍ نَاصِرُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ

1 / 50