وَاشْتَرَاهُ أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور بِأَرْبَعِينَ ألف دِينَار. والياقوت الاسمانجوني رُبمَا بلغ الفص مِنْهُ مِائَتي دِينَار.
وَخير الزبرجد الشَّديد الخضرة، الصافي الْجَوْهَر، وَمَعْرِفَة الزبرجد الْفَائِق من الْمَعْمُول الْمُتَّخذ كمعرفة اليواقيت: برزانته وبرودة مذاقته وَعمل الْمبرد فِيهِ على مهل، والمعمول مِنْهُ رخو خَفِيف الْوَزْن، حَار فِي المذاق، يسْرع فِيهِ،
وَزَعَمُوا أَن خير الزبرجد الناضر الصافي النقي، فَإِذا بلغ قِطْعَة مِنْهُ نصف مِثْقَال بلغ فِي الثّمن ألفي مِثْقَال ذَهَبا، وارتفاع الْقيمَة على مِقْدَار كبره وصغره،
وَكَانَ فص الْخَاتم الَّذِي يُسمى (الْبَحْر) وَزنه ثَلَاثَة مَثَاقِيل اشْتَرَاهُ أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور بِثَلَاثِينَ ألف دِينَار وَهُوَ الْيَوْم فِي خزانَة بعض الْخُلَفَاء.
وَخير الفيروزج الشيربام الْأَخْضَر الاسمانجوني الصافي الْعَتِيق، والفيروزج
1 / 14