25
٢٩- وعبد الله بن سلام. وابناه: ٣٠- يوسف. ٣١- ومحمد، ابنا عبد الله. مات عبد الله سنة ثلاث وأربعين١. ٣٢- ومهران. روى "الصدقة لا تحل لنا" ٢. ٣٣- وأبو رافع. مات قبل الأربعين٣.

١ مات عبد الله في المدينة، وكان يكنى أبا يوسف. اسمه في الجاهلية الحصين من يهود، حليفا للأنصار. سماه رسول الله ﷺ عبد الله حين أسلم. انظر الإصابة لابن حجر ٢/ ٣١٢، والاستيعاب لابن عبد البر ٢/ ٣٧٤ ولمحمد رؤية ورواية. انظر الإصابة ٣/ ٣٥٨، والاستيعاب ٣/ ٣٣٧، وأدرك يوسف النبي ﷺ وهو صغير، أجلسه في حجره ومسح رأسه وسماه يوسف. انظر الاستيعاب ٣/ ٦٤١. ٢ هناك خلاف حول اسمه ويقال: هو المعروف باسم سفينة. وحديثه قال الحافظ ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٤٦: خرجه أحمد والبغوي وابن شاهين. قال الثوري عن عطاء بن السائب: أتيت أم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة فردتها وقالت: حدثني مولى للنبي ﷺ يقال له مهران أن رسول الله ﷺ قال: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ومولى القوم منهم". انظر المعارف لابن قتيبة ط. الصاوي ص٦٣-٦٤، والاستيعاب لابن عبد البر ٣/ ٤٨٥، والبداية والنهاية لابن كثير ٥/ ٣١٥، وتاريخ الطبري ٣/ ١٧١. ٣ اسمه أسلم كان مولى للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي ﷺ، فلما بشر رسول الله ﷺ بإسلام العباس أعتقه. مات بالمدينة. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٧٣، والمحبر لابن حبيب ص١٢٨، والمعارف لابن قتيبة ص٦٣، وتاريخ الطبري ٣/ ١٧٠، والإصابة لابن حجر ٤/ ٦٨، والاستيعاب ٤/ ٦٩، والبداية والنهاية لابن كثير ٥/ ٣١٤.

1 / 35