Ṭabaqāt ʿUlamāʾ Ifrīqiyya wa-Tūnis
طبقات علماء إفريقية وتونس
Publisher
دار الكتاب اللبناني
Publisher Location
بيروت
Genres
Biographies and Classes
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ
وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، كَانَ ثِقَةً فَاضِلا، وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ.
كَانَ سَاكِنًا الْحَضَرَ بِقَصْرِ زِيَادٍ الْمُرَابِطِ، وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ سُحْنُونٍ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ فِي السِّنِّ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْ غَيْرِهِ.
سَمِعَ مِنْهُ عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ، وَغَيْرُهُ.
وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ جِدًّا.
أَبُو الْحَجَّاجِ سَكَنُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّائِغُ
وَأَبُو الْحَجَّاجِ سَكَنُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّائِغُ، لَهُ سَمَاعٌ مِنْ بُهْلُولِ بْنِ رَاشِدٍ، وَمِنَ ابْنِ فَرُّوخَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: سَأَلْتُ عَنْهُ مَيْمُونَ بْنَ عَمْرٍو، وَهُوَ ثِقَةٌ وَقَدْ سَمِعْنَا مِنْهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عِيَاضٍ الْمُعَلِّمُ الْقَيْسِيُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيَاضٍ الْمُعَلِّمُ الْقَيْسِيُّ، سَمِعَ مِنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَمِنَ الْبُهْلُولِ بْنِ رَاشِدٍ، وَكَانَ يُحْسِنُ تَعْبِيرَ الرُّؤْيَا، عُمِّرَ، مَا أَحْسَبُ أَنَّ مَوْتَهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، لَمْ أَعْلَمْهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي مَعْمَرٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَذْكُرُهُ بِسُوءٍ.
مَعْمَرُ بْنُ مَنْصُورٍ
وَمَعْمَرُ بْنُ مَنْصُورٍ، كَانَ مُسِنًّا، لَهُ سَمَاعٌ كَثِيرٌ مِنَ ابْنِ فَرُّوخَ، وَمِنْ أَسَدِ بْنِ الْفُرَاتِ، يَذْهَبُ إِلَى رَأْيِ الْكُوفِيِّينَ، وَكَانَ أَصَحَّ أَصْحَابِ أَسَدٍ سَمَاعًا مِنْ أَسَدٍ.
1 / 112