164

تفقه بمرو على الفوراني، وبمرو الروذ على القاضي حسين، وببخارى على أبي سهل الأبيوردي، وبرع في العلوم وصنف كتابا «في أصول الدين»، وكتابا «في الخلاف»، و«مختصرا في الفرائض»، وصنف «التتمة» تلخيصا من إبانة الفوراني، مع زيادة أحكام عليها، ولذلك سماه تتمة الابانة، ولم يتم التتمة، بل بلغ إلى حد كتاب السرقة، فكملها جماعة.

قدم بغداد ودرس بها بعد أن عمي ابن صباغ، وأقام بها إلى أن توفي بها ليلة الجمعة الثامن عشر من شوال سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب البرز.

قال ابن خلكان: ولم أقف على المعنى الذي سمي به المتولي.

النيهي رحمه الله:

* هو أبو عبد الله الحسن بن عبد الرحمن النيهي

Page 177