هو عندي كسفيان الثوري، وكان أبو ثور على مذهب أبي حنيفة، فلما قدم الشافعي بغداد تبعه، وقرأ كتبه وانتشر علمه، ومع ذلك قال الرافعي في كتاب "الغصب" من فتح العزيز: (أبو ثور، وإن كان معدودا في طبقات أصحاب الشافعي، فله مذهب مستقل، ولا يعد تقريره وجها)، هذا لفظه.