113
وكانت ولادته في شوال، سنة أربع عشرة وأربعمائة.
ووفاته في شهر رمضان، من ثلاث وتسعين وأربعمائة، ببخارى.
والريغذموني، بكسر الراء المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، والغين المعجمة، وضم الميم، وسكون الواو، وفي آخرها النون، نسبة إلى ريغذمون، قرية من قرى بخارى. والله تعالى أعلم.
٢٢٣ - أحمد بن عبد الرحمن بن علي
ابن عبد الملك بن بدر بن الهيثم بن خلف
أبي عصمة بن أبي الهيثم بن أبي حُصين
ابن أبي عبد الله بن أبي القاسم اللخمي، القاضي
قدم مصر من الرقة، وحدث عن أبي يونس بن أحمد بن أبي سلمة الرافقي.
روى عنه محمد بن علي الصوري.
قال في " الجواهر ": ذكره شيخنا قطب الدين، في " تاريخ مصر "، وقال: مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
٢٢٤ - أحمد بن عبد الرحمن بن محمد
شهاب الدين ابن قاضي عجلون
كاتب السر، بدمشق.
وهو والد قاضي القضاء علاء الدين الحنفي، قاضي دمشق.
توفي سنة 'حدى وستين وثمانمائة، تغمده الله تعالى برحمته.
٢٢٥ - أحمد بن عبد الرحمن
أبو حامد، النيسابوري، السرخكي
بضم السين، وسكون الراء، وفتح الخاء المعجمة، والكاف في آخرها؛ قرية على باب نيسابور.
كذا قاله في " الجواهر ".
ذكر أنه سمع أبا الأزهر العبدي، ومحمد بن يزيد السلمي.
وروى عنه أبو العباس أحمد بن هارون، وغيره، وتوفي في شهر رمضان، سنة ست عشرة وثلاثمائة، انتهى.
وذكره ياقوت في " معجم البلدان "، كما ذكره صاحب " الجواهر " إلا أنه قال: أحمد ابن عبد العزيز.
٢٢٦ - أحمد بن عبد الرحيم بن شعبان
الدمشقي، الحنفي، ابن النحاس
صحب الشيخ زين الدين الردادي، وانتفع به.
وقرأ " ألفية ابن معطي " على ابن مالك.
وكان يقرئ بالروايات، مع الدين والعبادة وملازمة الجماعة.
مات في المحرم، سنة إحدى وسبعمائة. رحمه الله تعالى.
٢٢٧ - أحمد بن عبد الرشيد البخاري
الملقب قوام الدين، الإمام.
زالد طاهر الإمام.
له ذكرٌ في ترجمة صاحب " الهداية ".
كذا في " الجواهر ".
٢٢٨ - أحمد بن عبد السميع بن علي
ابن عبد الصمد الهاشمي
من ولد عبد الله بن عباس.
قال في " الجواهر ": سمع أبا نصر الزينبي.
وروى عنه ابن عساكر.
وذكره ابن النجار في " تاريخه "، وقال: كان خطيبًا، فقيها حنفيًا.
٢٢٩ - أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازه
المعروف والده ببرهان الأئمة.
وهو أخو عمر بن عبد العزيز، الملقب بالصدر الشهيد حسام الدين.
وأحمد هذا أحد مشايخ صاحب " الهداية "، وأجازه برواية مسموعاته ومُستجازاته مُشافهة، بمدينة بخارى، وكتب ذلك بخطه، وكان من جملة ما حصل لصاحب " الهداية " منه، رواية كتاب " السير " لمحمد بن الحسن، من طريقة شمس الأئمة السرخسي.
٢٣٠ - أحمد بن عبد العزيز الحلواني
البخاري، الإمام
قال في " الجواهر ": تفقه عليه علي بن عبيد الله الخطيبي.
ثم أظنه ابن الإمام شمس الأئمة عبد العزيز الحلواني. رحمه الله تعالى.
٢٣١ - أحمد بن عبد العزيز، أبو سعيد، البردعي
كان إمامًا، عالمًا، علامة، من أفراد الرجال، وممن تضرب بفضله الأمثال، وكان مدار الفتوى عليه في زمانه، وكان يعقد مجلسًا للوعظ، ويتكلم على الناس.
وتوفي يوم الأثنين، ثامن عشر ذي القعدة، سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
٢٣٢ - أحمد بن عبد القادر أحمد
ابن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم
ابن محمد القيسي، تاج الدين، أبو محمد، النحوي
ولد في أواخر ذي الحجة، سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وأخذ عن بهاء الدين ابن النحاس، والدمياطي، وغيرهما.
قال ابن حجر: قرأت بخطه أنه حضر دروس البهاء ابن النحاس، وسمع من الدمياطي اتفاقًا قبل أن يطلب، ولزم أبا حيان دهرًا طويلًا، وأخذ عن السروجي، وغيره.
ثم أقبل على سماع الحديث، ونسخ الأجزاء، وكتاب الطباق، والتحصيل، فأكثر عن أصحاب النجيب، وابن علاق جدًا، وقال في ذلك:
وعَابَ سَمَاعِي للأحَاديثِ بَعْدمَا ... كَبرْتُ أناسٌ هُمْ إلى العَيْبِ أقرَبُ
وقالوا إمامٌ عُلُومٍ كثيرةٍ ... يَرُوحُ ويَغْدُو سَامِعًا يَتَطلَّبُ

1 / 113